القائمة الرئيسية

الصفحات

تحميل وقراءة كتاب شمس المعارف pdf

 

تحميل وقراءة كتاب كتاب شمس المعارف  pdf Sun of Knowledge book


 

 تحميل وقراءة كتاب كتاب شمس المعارف  pdf

 


كتاب شمس المعارف الكبرى الاصلي pdf

معلومات

أسم الكتاب : شمس المعارف 

صيغية الكتاب : pdf

المؤلف : عمرو المنوفي

عدد الصفحات : 290 صفحة

حجم الكتاب :   MB 15

دار النشر : نون للنشر والتوزيع

مركز التحميل : Google Drive

للقراءة والتحميل :

 

 

للتحميل اضغط هنا

 

 

 

الوصف :

 هذا المساء لم يكن ناجي إمام ينام وحيدا في فراشه كما أعتاد أن ولعل في الأيام الأخيرة، بل كانت لديه صحبة .. السؤال هنا : لماذا | هاجمه الكابوس هذه المرة أيضا ، ولماذا هذه الليلة بالذات يأتي الكابوس البغيض بهذا الوضوح ، وكأنما يتم تصويره بكاميرا فائقة الجودة وبثه بتقنية ال إتش دي عالية الوضوح، حتى أن أقل التفاصيل تظهر في الخلفية وبالألوان .. إن الأحلام الملونة تعني أنه مصاب بمشكلات نفسية حقيقية ، وهي سلامة لا يمكن إغفالها أو تجاهلها . لقد قرأ عن هذا الأمر في مكان ما ، ولكن ليس هذا ما يعنيه الأن ، إنما ما خلف الأمر هو ما يخيفه .. إن هذه الأحلام أو الكوابيس لو شئنا الدقة ، هي رسالة.. رسالة نعني أنه يتغير، وإلى الأسوأ دون شك .. لم يكن الكابوس المخيف مجرد استدعاء لأحداث اليوم فهو لم يذهب المكان مماثل من قبل ، ولا تنفيث عن خوف کامن أو رغبات مكبوته ولم يكن الكابوس مجرد تفاصيل ملونة ودقيقة بل كان هناك إضافة أخرى .. البرد ..!!

كان يشعر ببرودة شديدة تتسلل إلى أطرافه وعموده الفقري وأسفل عنقه، وجسده يرتجف وكأنما ج به فجأة بقلب صقيع القطب الشمالي . ضربات قلبه مضطرية ، أنفاسه متقطعة، وكأنه يركض منذ يوم كامل .. المكان من حوله غريب ومخيف ، وكأنما تم اقتصاصه من إحدى لوحات فنان مجنون لا يهوى إلا الظلام والظلال .. اليد العليا للأسود العظيم .. كهرباء استاتيكية عالية تغلف المكان ، وتصيبه بقشعريرة مفزعة .. إنه الظلام الذي تدرك عن يقين أنه ليس ناتجا عن غياب الشمس والضوء .. ظلام مخيف أكثر من الظلام الحقيفي نفسه ، ومختلف عنه في خصائصه التي يدركها ككاتب روايات رعب متمرس . المكان من حول ناجي إمام فسيح ومتسع ومقبض ، لدرجة أنه يشعر بأن هذا الظلام يتسلل إلى داخله لبعنصر روحه وينتهكها. يدور حول نفسه في قلق متوققا الأسوأ.. حفل كامل من حقول الذرة المصفوفة بانتظام مخيف يظهر أمام عيناه الهلعتان، ويمتد في كل اتجاه ..السماء مظلمة داكنة تمتد إلى مدى البصر بلا أي نجوم أو قمر ، وكأنها غطاء حريري أسود وضع اليكمل رهبة المكان .. إنه يسير دون وعي بين أعواد الذرة المنتصبة كالأشباح في ممرات ضيقة فوق أرض غير ممهدة تؤلم قدماه الحافبتان ..ترى أين ذهب حذاءه؟

بشعر بخوف مجهول يتزايد مع مرور الوقت .. ومعه يزداد اضطرابه .يتلفت حوله في حيرة ، ورعدة باردة تضرب أعماقه .. صوت ريح عاصف يغتال هدوء المكان . ينصت للريح فيخيل إليه أنه يستمع لهمهمات أو حديث غير واضح - ينقبض قلبه ، وترتجف أطرافه من المفاجأة وهو يتسائل في قلق : هل ما شق الظلام منذ لحظات صرخات حقيقية ؟!.. لابد وأنه واهم . الكابوس كله وهم .. والمفزع أنه يعلم أنه يحلم ، ولكن أن نعيش كابوسنا بكل هذه الواقعية ، هو شيء يدعوا للهلع. يقطع الممرات المتشابكة بين أعواد الذرة الكثيفة بحذر ، بحاول ببصره أن يخترق ظلام المكان ، ليتعرف على مصدر الضوء المجهول الذي بدأ يساعده على رؤية تفاصيل المكان . بشق الفراغ صوت صرخة عنيفة متألمة، مبددة الهدوء الموئر للأعصاب ، وكأن هناك من يعذب أو يحترق حيا ، فبئونر أكثر.. الصرخة نمزق أذنيه فيشعر بالألم ..يركض وسط الممرات الضيفة التي لا يدري من صنعها بقلب حقل الذرة.. لهرب من الصرخات الشنيعة .. الضوء يزداد قوة ، ومعه تزداد مخاوفه ..هل هذا الضوء ناتج عن نيران ، ولو كان ناتجا عن نيران فلابد أن المكان سيتحول إلى جحيم بعد

لحظات ، وهو بداخله .. إن أبشع مخاوفه في النار، لذلك لا يتمنى أن يكون مصدر الضوء نازا تحيل المكان في أي لحظة إلى أتون مشتعل .. لا يوجد أبشع من أن تموت محترفا، مشوقا لذلك فالعقاب الإلهي في كل الأديان والعقائد كان الجحيم ، والجحيم لا يعني إلا نازا أبدية ، وألم لا ينتهي . كل شيء في الكوابيس سهل التحقق ، إنها ألاعيب العقل الباطن المروعة .. | تعود الصرخة مجددا ، فترتجف أطرافه من الخوف والبرد ، ويتلفت

حوله كالمطارد ، و يسد أذنيه بكفيه ..يقف كتمثال لا يكف عن الارتجاف متطلعا نحو السماء السوداء ، ليرتد إليه بصره كاسفا .. السماء دوما تعني الأمل ، ولكنها هنا تزيد من إحباطه ويأسه .. بعنصر عقله ، أسفانه تمزق شفتيه لتدمی ، پؤلم نفسه ليتأكد من حقيقة وجوده ، هو يدرك جيدا أنه في حلم ، ولكنه بعد كل هذا الألم لم يعد على يقين من شيء ..ما يراه يفوق الواقع بمراحل ..فلا يوجد واقع بهذه البشاعة ، ولا يوجد حلم بهذا الوضوح والواقعية . التساؤلات تنهمر بداخل عقله كانهيار جليدي يعزز البرودة التي يشعر بها، وكانت التساؤلات التي تتردد في عقله دون هوادة كثيرة ومرعبة !!

أين هو ، وما هذا المكان المخيف ، ولماذا الظلام دامس إلى هذه الدرجة ، ولماذا يرى جيدا بقلبه ، وما مصدر هذه الصرخات ؟!!. والأهم ما هو المطلوب منه في هذه المرحلة بالذات ؟. ذاكرته مشوشة إلى أقصى مدى وممسوحة وكأنها صفحة بيضاء لا تلوثها أي أحداث، حتى أنه لا يعرف من هو ؟!.. يتقدم وسط أعواد الذرة التي بدأت تتمايل على بعضها وكأنها تتهامس عليه .. بل هو يسمع همساتها بالفعل ، ويرتجف.. متاهة الممرات لا تنتهي ..يخطوا بخطوات مسرعة أقرب إلى الهرولة بين أعواد الذرة ، لن يظل في هذه الممرات المعقدة إلى الأبد .. يصرخ أثناء عدوه طالبا النجدة .. فيجيبه الصدى ، وبعد عدة خطوات ينتهي حقل

الذرة .

لقد نجا ..!!ولكن مما نجا لا يعرف حقا..كل ما يهمه الأن أنه خرج من قلب هذه المتاهة المروعة .. الفراغ ممتد أمامه إلى ما لا نهاية .. مزيج من اللونين المفزعين الأسود والأزرق يشعان في المكان، وكأنه بقلب كرة مظلمة .. يتحرك إلى الأمام بدون هدى يحاول أن يستدعي من ذاكرته أي تفاصيل أو معلومات دون جدوى .. يقطع مسافة كبيرة بقلب الظلام .. قبل أن يسمع الصوت الموتر للأعصاب.. صوت تفريغ هواء مختلط بصوت صرخات مرعبة ..

 

 

 

محتوى الكتاب:

شمس المعارف

ضحايا كتاب شمس المعارف

كتاب شمس المعارف الكبرى

اسرار كتاب شمس المعارف الكبرى

شمس المعارف pdf

كتاب شمس المعارف الكبرى كتاب السحر الأسود

وصفات من كتاب شمس المعارف الكبرى

شمس المعارف كامل بدون نقص ولا تحريف بخط اليد pdf

اسماء الجن في كتاب شمس المعارف

 


تعليقات

المحتويات