القائمة الرئيسية

الصفحات

العوامل التي تساهم في الإصابة بهشاشة العظام

 

 

العوامل التي تساهم في الإصابة بهشاشة العظام Osteoporosis

كيف يتم تشخيص هشاشة العظام؟

يمكن تأكيد تشخيص الإصابة بهشاشة العظام بقياس كثافة العظام عبر مقياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي البواعث. ومع أن العلاج الهرموني البديل فقال لبناء العظام والحماية من الكسور في الورك والفقرات، ولكن إن أخذنا في عين الاعتبار ميزان المخاطر والفوائد، فلا ينصح باللجوء إلى العلاج الهرموني البديل كمرحلة أولى لمعالجة هشاشة العظام.

وقد تنصح بعض النساء في استخدامه بصورة فردية في حال معانتهن من فقدان واضح للعظام أو إن كن عاجزات عن اتباع علاج آخر، أو النساء التي لم تعد عليهن العلاجات الأخرى بالفائدة.

 


عوامل خطر تساهم في الإصابة بهشاشة العظام

يظهر الجدول في الصفحة 51 عوامل خطر تزيد من احتمالات الإصابة بهشاشة العظام. فكلما ازدادت عوامل الخطر، ازدادت احتمالات تعرضك للإصابة.

 

عوامل خطر مسببة لهشاشة العظام

·         انقطاع الطمث المبكر

·         النظام الغذائي الفقير بالكالسيوم

·         التقدم في السن

·         تاريخ طبي يتخلله انعدام أو عدم انتظام في الحيض

·         التدخين

·         بعض الحالات الطبية

·         انخفاض مؤشر كتلة الجسم

·         قلة التعرض لأشعة الشمس

·         تاريخ العائلة الطبي

·         كسور سابقة

·         قلة التمارين

·         الانتماء إلى أعراق محددة

·         الاستراحة في السرير لفترة طويلة

·         استخدام الستيرويد لفترة طويلة

 

 

التقدم في السن

كلما تقدمت في السن، أصبحت أكثر عرضة للإصابة بالكسور.

 

التدخين

يمكن للمواد الكيميائية الموجودة في التبغ المستخدم بالسجائر، والتي تدخل مجرى الدم أن تسرع في فقدان الكتلة العظمية. انخفاض مؤشر كتلة الجسم أشرنا إلى طريقة احتساب مؤشر كتلية الجسم في الصفحة 30. ويتراوح مؤشر كتلة الجسم المثالي ما بين 18.5 و24.9 ، بحيث يرتبط المؤشر دون ال18.5 بارتفاع خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور، فيما يرتبط المؤشر الذي يتجاوز ال25 بازدياد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب.

 

تاريخ العائلة الطبي

إن أصيب أحد الأقارب، خصوصا الأم بفقدان بعض الطول أو كسر في الورك أو المعصم بسبب هشاشة العظام، فمن المرجح أنك ستصابين بكسر في العظم أيضا.

 

قلة التمارين الرياضية

تساعد التمارين الرياضية في تقوية العظام، فإن كنت تقودين السيارة لتذهبي إلى مكان عمل تجلسين فيه أيضا، فستكونين عرضة للإصابة بهشاشة العظام أكثر من امرأة أخرى تتحرك طوال اليوم. وتعتبر تمارين رفع ثقل الجسم المنتظمة هي الحل الأفضل لحماية العظام، مثل المشي السريع والتمارين الهوائية والرقص.

 

الراحة لفترة طويلة

تؤدي الراحة في السرير إلى تسارع فقدان العظام. فإن اضطررت للبقاء في السرير لوقت طويل بسبب حالة طبية ما، فستساعد التمارين الفيزيائية في الحد من خسارة العظام.

 

استهلاك كميات كبيرة من الكافيين

ربطت بعض الدراسات بين شرب كميات كبيرة من الشاي والإصابة بهشاشة العظام. ويصعب الحديث عن الحد الأقصى الذي يمكن تناوله من الشاي، ولكن لا يوصى عموما بتناول أكثر من 3-4 اكواب في اليوم. وعليك التنبه إلى وجود الكافيين في المنتجات الأخرى، خصوصا في المشروبات الغازية وبعض المشروبات الأخرى.

 

نظام غذائي فقير بالكالسيوم

من المهم استهلاك كميات ملائمة من الكالسيوم للحفاظ على قوة العظام. وتحتاج النساء إلى ما بين 700 إلى 1200 ملغرام من الكالسيوم في اليوم. وإن كنت لا تحصلين على الكمية الكافية منه في الغذاء، فعليك اللجوء إلى تناول المكملات الغذائية.

 

تاريخ طبي يتخلله انعدام أو عدم انتظام في الحيض

يرتبط انقطاع الحيض (عند امرأة دون سن انقطاع الطمث) الفترة تتجاوز السنة بقلة الأستروجين الضروري لضمان استمرار الدورة الشهرية. ويعزى ذلك بشكل شائع إلى اتباع حميات غذائية قاسية أو الإصابة بعصاب فقدان الشهية لدى الشابات. كما تتعرض له الشابات اللواتي يمارس رياضة الجمباز أو العداءات. كما يمكن البعض علاجات الانتباذ البطاني الرحمي (عند تواجد بطانة الرحم في أنسجة خارج الرحم) أن تسبب انقطاع طمث مؤقت من خلال إيقاف انتاج الأستروجين. وقد يزيد من الأعراض والأمراض المرتبطة بنقص الأستروجين.

 

بعض الحالات الطبية

يزيد فرط نشاط الغدة الدرقية من سرعة الأيض، ما يسرع في عملية تشكل العظام وتكسرها، وهو ما يؤدي بدوره إلى الإصابة بهشاشة العظام. ومن الأمراض الأخرى المرتبطة بازدياد خطر الإصابة بهشاشة العظام، نذكر مرض «كوشينغ»، ومرض التهاب الأمعاء، والأمراض المزمنة في الكبد والداء البطني والتهاب المفاصل.

 

قلة التعرض لأشعة الشمس

غالبا ما تميل النساء المتقدمات في السن إلى البقاء داخل المنزل، فلا يتعرضن إلى ما يكفي من أشعة الشمس. وفي بعض الثقافات، يفرض على النساء أن يغطين أجسادهن بكثير من الملابس القاتمة، وإن كن ممن يقمن في أوروبا، فسيعني ذلك أن القليل جدا من ضوء الشمس يصل إلى بشرتهن.

إن أشعة الشمس مهمة جدا لأنها تحفز على إنتاج الفيتامين «د» الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم الموجود في الطعام، ما يحافظ على قوة العظام وصحتها. ويكفي التعرض لأشعة الشمس ما بين 10 و15 دقيقة لمرتين في الأسبوع على الأقل لتوفير الكمية اللازمة من الفيتامين «د» على أن يشمل ذلك الوجه والذراعين واليدين والظهر من دون واق من أشعة الشمس.

 

الإصابة بكسور سابقة

تشير الإصابة بكسور سابقة إلى وجود هشاشة العظام، ما يزيد من احتمال حصول کسور إضافية.

 

الانتماء إلى أعراق محدد

تتمتع النساء من أصول أفريقية- كاريبية بقمة كتلة عظمية أكبر بنسبة 10 % مقارنة بالنساء من أصول أوروبية، فلذا تكون النساء من أصول أوروبية أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.

 

استخدام الستيرويد لفترة طويلة

يرتبط استخدام الستيرويد (أكثر من 5 ملغرام) يوميا لأكثر من ثلاثة أشهر بالإصابة بهشاشة العظام.

يوصف الستيرويد عادة للتعامل مع الربو الحاد أو غيره من أمراض المناعة الذاتية. وفي هذه الأمراض، يحصل اضطراب في آليات الوقاية في الجسم وتعتبر الأنسجة الطبيعية أجساما غريبة يجب تدميرها.

ولا تزيد الجرعات قصيرة الأجل من الستيرويد لأسبوع أو أسبوعين من الخطر إلا في حال تكرارها. فإن كنت تتبعين علاجا طويل الأمد بالستيرويد، فتحدثي مع طبيبك واسأليه عن علاجات بديلة أو وسائل قد تحميك من الإصابة بهشاشة العظام.

 

 

عوامل تحمي من هشاشة العظام

·         استخدام أقراص منع الحمل

·         الحمل عدة مرات

 

 

أقراص منع الحمل

أظهرت الدراسات حدوث تراجع في الكسور لدى النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل من الأستروجين والبروجسترون) لمدة خمس سنوات أو أكثر في الثلاثينيات والأربعينيات من أعمارهن.

 

الحمل عدة مرات

تظهر الدراسات حدوث ارتفاع في كثافة العظام مع زيادة عدد المرات التي تحمل فيها المرأة (إنجاب بعد الأسبوع ال28 من الحمل). ولوحظ هذا الأثر الإيجابي عند النساء ما قبل انقطاع الطمث وبعده. وتوصلت إحدى الدراسات إلى أن النساء اللواتي أنجبن 3 أو 4 أطفال، ينخفض خطر إصابتهن بكسور في الورك بنسبة تتراوح بين 30 و40 %، مقارنة بالنساء اللواتي لم ينجبن قط.

 

 

 

 

المصادر

1.       الدكتورة آن ماكغريغر (2014 م) , سن اليأس والعلاج الهرموني البديل, ترجمة: هنادي مزبودي, المجلة العربية.

2.      Rosen HN, et al. Overview of the management of osteoporosis in postmenopausal women. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed May 23. 2019.

3.      Shams-White MM, et al. Dietary protein and bone health: A systematic review and meta-analysis from the National Osteoporosis Foundation. American Journal of Clinical Nutrition. 2017;105:1528.

4.     Iwaniec UT, et al. Influence of body weight on bone mass, architecture and turnover. Journal of Endocrinology. 2016;230:R115.


تعليقات

المحتويات