القائمة الرئيسية

الصفحات

العلاج الهرموني البديل: من يستطيع استخدامه ومن لا يستطيع؟

 

العلاج الهرموني البديل: من يستطيع استخدامه ومن لا يستطيع؟ Hormone replacement



من يستطيع تلقي العلاج الهرموني البديل؟

توجد بعض الظروف التي تمنع المرأة من استعمال العلاج الهرموني البديل، ولكن تشيع ثمة معلومات خاطئة قد تدفع ببعض النساء إلى الاعتقاد أنهن لا يستطعن استعماله.

ويمكن للنساء اللواتي يعانين من المشاكل التالية استعمال العلاج الهرموني البديل، على الرغم من أن بعضهن قد يحتجن إلى إشراف خاص:

·         سرطان عنق الرحم

·         الداء البطني (يستحسن عدم استخدام وسائل غير فموية)

·         داء كرون ( يستحسن عدم استخدام وسائل غير فموية)

·         السكري الصرع

·         ارتفاع ضغط الدم ( يستحسن عدم استخدام وسائل غير فموية)

·         ارتفاع الكولستيرول (وسيلة الحصول مرتبطة بوضع الدهون)

·         فشل كلوي

·         مرض طفيف في الكبد (يستحسن عدم استخدام وسائل غير فموية)

·         ورم ميلانيني خبيث

·         الشقيقة (يستحسن عدم استخدام وسائل غير فموية)

·         سرطان المبيض

·         داء باركينسون

·         التهاب المفاصل الروماتيزمي

·         مرض الغدة الدرية

·         مرض في صمام القلب

 

 

متى علي الحذر عند تلقي العلاج الهرموني البديل؟

1- كتل حميدة في الثدي

لا توجد أدلة مقنعة تفيد بأن الكتل الحميدة في الثدي تزيد من خطر إصابة النساء اللواتي يتلقين العلاج الهرموني البديل بسرطان الثدي. فإن كانت المرأة تعاني من وجود كتل في الثدي، فيجب أن تخضع للفحص قبل البدء بتلقي العلاج الهرموني البديل للتأكد من أنها ليست سرطانية. كما يجب الاستمرار بإجراء الفحوصات بانتظام بعد البدء بالعلاج.

 

2- الانتباذ البطاني الرحمي

أحيانا قد يتواجد النسيج الذي يحيط بالرحم في مواقع غير طبيعية مثل المستقيم أو السرة. وفيما تتساقط البطانة في كل شهر خلال الحيض، تنزف تلك المواقع الأخرى أيضا ما يسبب كثيرة من الألم وحيضا كثيفا. وتعرف هذه الحالة بالانتباذ البطاني الرحمي، فيحفزها الأستروجين وتتحسن مع حلول انقطاع الطمث.

كما يمكن أحيانا للعلاج الهرموني البديل أن يعيد تنشيط الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي، لذا إن عانيت من هذه المشكلة من قبل، فعليك مراقبة الأعراض، وخصوصا الألم عند الجماع والنزيف الثقيل غير المنتظم.

حتى إن سبق أن خضعت لعملية استئصال للرحم، فسينصحك بعض الأطباء بمواصلة استخدام البروجيستوجين للحؤول دون عودة الانتباذ البطاني الرحمي، ذلك أن بطانة الرحم لا تنمو بوجود البروجيستوجين.

 

3- ألياف رحمية

الألياف الرحمية (نمو غير سرطاني في عضلة الرحم) شائعة جدا. وهي حساسة من الأستروجين، لذا فهي غالبا ما تنمو خلال الحمل حين يزداد مستوى الأستروجين في الجسم، وتتقلص بعد انقطاع الطمث. ولذلك قد تكبر الألياف الرحمية عند تلقي العلاج الهرموني البديل، ما يسبب نزيفا انسحابيا ثقيلا.

كما يمكن للاستمرار في استخدام البروجيستوجين أن يحد من نمو حجم الألياف الرحمية. ويستخدم في بعض الأحيان جهاز داخل الرحم يحتوي على الليفونورجيستريل المعالجتها.

 

4- الحصاة الصفراوية

إن كنت تعانين من حصاة صفراوية فعليك مناقشة استخدام العلاج الهرموني البديل مع طبيبك لأن الحصاة قد تكبر، خصوصا إن استعملت العلاج عبر الفم. فإن واجهت مشاكل مع الحصاة الصفراوية من قبل، فيقترح بعض الأطباء أن تستخدمي اللصقات أو الزرع بدلا من الأقراص لتخفيف كمية الأستروجين الذي يعبر إلى الكبد. ومن الأمن تلقي العلاج الهرموني البديل إن خضعت لعملية لإزالة الحصاة.

 

5- تصلب الأذن الوسطى

تصلب الأذن الوسطى سبب وراثي لفقدان السمع ينجم عن نمو عظمة إضافية تمنع العظام الصغيرة في الأذن من العمل بشكل ملائم. ويمكن أن تتدهور الحالة بسرعة في خلال الحمل، ما يشير إلى ارتباطه بالأستروجين. وقد يكون للعلاج الهرموني البديل الأثر عينه، لذا يتعين طلب نصيحة الطبيب قبل البدء بالعلاج.

 

 

من يجب ألا يستخدم العلاج الهرموني البديل؟

1- سرطان الثدي

يوجد نوعان من سرطان الثدي - أحدهما حساس من الأستروجين وآخر غير حساس منه. فإن سبق أن خضعت بشكل ناجح لعلاج من سرطان الثدي غير المرتبط بالأستروجين، فقد تبقين قادرة على تلقي العلاج الهرموني البديل، خصوصا إن كان الديك سبب محدد للقيام بذلك، مثل حاجتك إلى التخلص من الهبات الساخنة. ولكن يجب أن تخضعي لرقابة طبيب عن كثب. كما يمكن حتى للنساء اللواتي يعانين من سرطان مرتبط بالأستروجين استخدام الأستروجين المهبلي لمعالجة الأعراض الموضعية.

 

2- سرطان بطانة الرحم

يمكن معالجة جميع النساء اللواتي يعانين من سرطان بطانة الرحم من خلال عملية استئصال للرحم. وقد تصاب بعض النساء ، بعد الخضوع للعملية بنجاح، بأعراض انقطاع طمث خفيفة قد لا تستجيب دائما إلى العلاج الهرموني. فإن أصيبت امرأة لديها تاريخ مع سرطان بطانة الرحم بأعراض تتطلب تلقي العلاج الهرموني البديل، فقد يتم وصفه لها. ولكن بما أن سرطان بطانة الرحم يرتبط بالأستروجين، فيصف معظم الأطباء تناول البروجيستوجين، بالإضافة إلى الأستروجين بهدف الحد من عودته.

 

3- مرض حاد في الكبد

يجب ألا تستعملي العلاج الهرموني البديل إن كنت تعانين من اليرقان الناتج عن مرض حاد في الكبد. ذلك أن الكبد يفتت معظم الأستروجين، خصوصا إن تم تناوله فمويا، ما يزيد قدرة الأيض. ولا يسبب ذلك مشكلة بالنسبة إلى الكبد السليم، ولكن قد لا يقدر الكبد المتضرر على تحمل المجهود الإضافي.

وإن شفيت من اليرقان وعاد كبدك إلى العمل بشكل طبيعي فلا يوجد ما يمنعك من العودة إلى استعمال العلاج الهرموني البديل. ويوصى باستخدام وسائل غير فموية مثل اللصقات والزرع لأن معدلا أقل من الهرمون يصل إلى الكبد.

 

4- خثرات دموية (خثار وريدي)

قد ينتج الخثار الوريدي عن مرض جيني او اضطراب يتعلق بتخثر الدم. وإن كان أحد من عائلتك عانى من خثرات دون عمر ال45، فقد يكون من الضروري أن تخضعي لفحوص للتأكد من عدم وجود خثار أو مرض غير ظاهر، قبل البدء بتلقي العلاج الهرموني البديل.

 

5- النوبات القلبية والسكتات

لا ينصح بتلقي العلاج الهرموني البديل للحد من النوبات القلبية والسكتات إن سبق أن أصبت بها. ولكن إن كان لك تاريخ مع أي من هاتين الإصابتين، فقد ينصحك الطبيب بتلقي العلاج الهرموني البديل إن كنت تعانين من أعراض انقطاع طمث وكنت عرضة للإصابة بهشاشة العظام. وإن أصبت بأزمة قلبية أو سكتة وأنت تستخدمين العلاج الهرموني البديل، ولا يشكل ذلك سببا للإقلاع عنه.

 

6- الحمل

على الرغم من تراجع الخصوبة مع اقتراب المرأة من سن اليأس، إلا أن الحمل يظل ممكنا.

يجب أن تعلمي أن معظم العلاجات ببدائل الهرمون ليست مانعة اللحمل، والنساء اللواتي اكتشفن حملهن خلال استخدامهن العلاج الهرموني البديل يجب ألا يقلقن من أن يؤثر ذلك على نتيجة الحمل. ولكن جدير بالذكر أن الإجهاض أكثر شيوعا لدى النساء الأكبر سنا لأسباب أخرى.

 

7- نزيف مهبلي لم يتم تشخيصه

يجب عدم تلقي العلاج الهرموني البديل للسيطرة على نزيف غير اعتيادي إلى حين تقييم سبب النزيف. ذلك أن العلاج البديل للهرمون بحد ذاته قد يؤدي إلى حدوث نزيف مفاجئ، ويخفي مشكلة كامنة قد تحتاج إلى تلقي علاج.

 

 

النقاط الأساسية

·         بعض النساء لا يستطعن تلقي العلاج الهرموني البديل لأسباب طبية.

·         لا ينصح بتلقي العلاج الهرموني البديل إن كنت تعانين من سرطان ثدي مرتبط بالأستروجين مثل سرطان بطانة الرحم أو سرطان الثدي المتصل بالأستروجين.

·         يجب الا تستخدمي العلاج الهرموني البديل إن سبق أن أصبت بخثار وريدي، مرض كبدي أو نزيف مهبلي غير مبرر.

 

 

 

 

المصادر

1.       Abrahamsen B, Brask-Lindemann D, Rubin KH, Schwarz P. A review of lifestyle, smoking and other modifiable risk factors for osteoporotic fractures. BoneKEy Rep. 2014 Sep 3;3:574.

2.      Baumann FT, Zopf EM, Bloch W. Clinical exercise interventions in prostate cancer patients: a systematic review of randomized controlled trials. Support Care Cancer. 2012;20(2):221–33.

3.      Casey RG, Corcoran NM, Larry Goldenberg S. Quality of life issues in men undergoing androgen deprivation therapy: a review. Asian J Androl. 2012 Mar;14(2):226–31.

4.     Di Lorenzo G, Autorino R, Perdonà S, De Placido S. Management of gynaecomastia in patients with prostate cancer: a systematic review. Lancet Oncol. 2005 Dec 1;6(12):972–9.

5.      Gagliano-Jucá T, Travison TG, Nguyen PL, Kantoff PW, Taplin M-E, Kibel AS, et al. Effects of Androgen Deprivation Therapy on Pain Perception, Quality of Life, and Depression in Men With Prostate Cancer. J Pain Symptom Manage. 2018 Feb 1;55(2):307-317.e1.

6.     Magnan S, Zarychanski R, Pilote L, Bernier L, Shemilt M, Vigneault E, et al. Intermittent vs Continuous Androgen Deprivation Therapy for Prostate Cancer: A Systematic Review and Meta-analysis. JAMA Oncol. 2015 Sep 17;1–10.

7.      Mohile SG, Mustian K, Bylow K, Hall W, Dale W. Management of complications of androgen deprivation therapy in the older man. Crit Rev Oncol Hematol. 2009 Jun;70(3):235–55.

 

تعليقات

المحتويات