القائمة الرئيسية

الصفحات

علاج هشاشة العظام : البيسفوسفونات

  

علاج هشاشة العظام : البيسفوسفونات Bisphosphonates




البيسفوسفونات

البيسفوسفونات bisphosphonate هي مجموعة من العقاقير تضم «اليندرونایت» ماركة باسم فوساماكس)، «إيتيدرونايت»، (ماركة ديدرونيل)، « باندرونایت» (ماركة بونفيفا)، «ريسيد رونايت» (ماركة أكتونيل)، صوديوم الكلودرونایت (ماركة بونيفوس ولورون)، حمض تيلودرونيك ماركة سكيليد ) ، وهي عقاقير متوفرة بوصفة طبية.

ويتوفر عقار «إتيدرونايت» ممزوجا بالكالسيوم (ماركة ديد رونيل)، كما يتوفر أليندرونایت ممزوجا بفيتامين د3 (ماركة فوسافانس).

أما البيسفوسفونات فهي العقاقير الأكثر شيوعا لمعالجة هشاشة العظام والحماية من خسارة العظم. وهي الخيار الأفضل للنساء في الستينيات من العمر اللاتي يحتجن إلى تلقي العلاج. ولكن مدى سلامة هذه العقاقير في الأمد الطويل (أكثر من 20 سنة) لا يزال غير واضح، ويقول الخبراء إنه على الرغم من أنها تزيد من كمية العظام، إلا أن العظام الجديدة لا تكون قوية بقدر العظام التي تتشكل بفضل الأستروجين.

يزيد البيسفوسفونات من احتمالات الإصابة بالنخر اللاوعائي. وفي هذه الحالة، تتراجع كمية الدم التي تصل إلى عظمة الفك، ما يؤدي إلى موت نسيج العظمة. ويصيب ذلك النساء اللواتي يتناولن البيسفوسفونات واللواتي يعانين أيضا من السرطان أو يدخن أو يعانين من أمراض في الأسنان. ولتخفيف هذه المخاطر، احرصي على العناية بأسنانك وزورى طبيب الأسنان بانتظام.

وبسبب هذا القلق، يقول العديد من الخبراء إن النساء اللواتي يعانين من انقطاع طمث مبكر ويواجهن خطر الإصابة بهشاشة العظام هين أكثر من يستفدن من العلاج الهرموني البديل.

 

 

فائدة استخدام دواء  البيسفوسفونات

·         علاج هشاشة العظام عند الشباب

·         علاج هشاشة العظام بالاكل

·         علاج هشاشة العظام عند كبار السن

·         علاج هشاشة العظام عند النساء

·         علاج هشاشة العظام عند الاطفال

·         علاج هشاشة العمود الفقري

 

 

عقاقير أخرى لعلاج هشاشة العظام

تضم العقاقير الأخرى المتوفرة بوصفة طبية الكلاسيتونين» (مياكليك) و«رالوكسيفين» (إفيستا )، «تيريباراتيد» (فورستيو) وسترونتيوم رانيلايت ( بروتيلوس).

ويخفف الكالسيتونين، وهو هرمون، من سرعة فقدان العظام ويزيد كثافة العمود الفقري. غير أن آثار الكالسيتونين على احتمالات الإصابة بالكسور لا يزال غير واضح. وينتمي الرالوكسيفين إلى فئة جديدة نسبيا من العقاقير تعرف بمحولات مستقبلات الأستروجين الانتقائية SERM.

هذه العقاقير ليست أستروجين، ولكنها تتمتع بتأثير يشبه تأثير الأستروجين على العظام، فتزيد الكتلة العظمية وتخفض خطر الإصابة بكسور في العمود الفقري.

وأحيانا يستخدم «تيريباراتيد» وهو عقار مماثل لهرمون «باراثيرويد» البشري، ولكن يجب تناوله عبر حقن تحت الجلد في الفخذ أو البطن. وعلى العكس من البيسفوسفونات، يحفز التيريباراتيد تشكل العظام بدلا من تخفيف سرعة فقدانها.

كما يزيد «سترونتيوم رانيلايت» من سرعة تشكل العظام ويحمي من فقدانها. ويتم تناوله مرة واحد في اليوم قبل النوم بعد خلطه بالماء.

 

 

 

 

المصادر

1.       Eriksen EF, Díez-Pérez A, Boonen S (January 2014). "Update on long-term treatment with bisphosphonates for postmenopausal osteoporosis: a systematic review". Bone. 58: 126–35. doi:10.1016/j.bone.2013.09.023. PMID 24120384.

2.      Serrano AJ, Begoña L, Anitua E, Cobos R, Orive G (December 2013). "Systematic review and meta-analysis of the efficacy and safety of alendronate and zoledronate for the treatment of postmenopausal osteoporosis". Gynecol. Endocrinol. 29 (12): 1005–14. doi:10.3109/09513590.2013.813468. PMID 24063695.

3.      Gauthier, K; Bai, A; Perras, C; Cunningham, J; Ahuja, T; Richter, T; Kovacs, C (February 2012). "Denosumab, Raloxifene, and Zoledronic Acid for the Treatment of Postmenopausal Osteoporosis: Clinical Effectiveness and Harms". Rapid Response Report: Systematic Review. PMID 24278999.

4.     Watts NB, Bilezikian JP, Camacho PM, Greenspan SL, Harris ST, Hodgson SF, Kleerekoper M, Luckey MM, McClung MR, Pollack RP, Petak SM (2010). "American Association of Clinical Endocrinologists Medical Guidelines for Clinical Practice for the diagnosis and treatment of postmenopausal osteoporosis". Endocr Pract. 16 Suppl 3: 1–37. doi:10.4158/ep.16.s3.1. PMC 4876714. PMID 21224201.

 

تعليقات

المحتويات