مشكلات قياس قياس ضغط الدم Problems measuring blood
pressure
يعتبر هذا الأسلوب لقياس ضغط الدم أسلوبا غير مباشر لكن
من أكبر مميزاته أنه سهل التنفيذ. ومع ذلك، توجد أربعة مصادر للخطأ عندما يتم قياس
ضغط الدم بهذا الأسلوب.
1.
المريض
من الممكن أن تحدث بعض القراءات الخاطئة لضغط الدم
المرتفع إذا كان المريض قلقة جدا أو شارك في أي نقاش حيوي. ويمكن التقليل من هذا
النوع من الخطأ إذا تم قياس ضغط الدم في بيئة هادئة وسلمية. وفي بعض الأحيان يمكن
أن تكون القراءة الأولى الضغط الدم مرتفعة، لكن القراءة الثانية أو الثالثة تكون
ثابتة إلى حد كبير حيث يصبح المريض معتادة على أسلوب القياس.
يمكن أن يؤدي أي تفاعل بين المريض والمراقب الملاحظ إلى
رفع ضغط الدم على المدى القصير. وبصفة خاصة، يمكن أن يحدث ارتفاع كبير في ضغط الدم
عندما يتم قياس الضغط عن طريق الطبيب، أو بدرجة أقل، عن طريق ممرضة. ويسمى هذا في
بعض الأحيان باسم «تأثير المعطف الأبيض».
2.
المراقب (الملاحظ)
كان خطأ المراقب (قارئ جهاز قياس ضغط الدم اتباعه
الطريقة القديمة لقياس ضغط الدم باستخدام سماعة الطبيب وعمود الزئبق؛ وذلك لأن
قرار الطبيب أو الممرضة حول ما إذا كان بامكانهم سماع أصوات ضغطي الدم
الانقباضي والانبساطي كان قرارة شخصية وغير موضوعي وعرضة للخطأ أو الميل أو الرأي.
ومع الأسف، تعتبر جودة قياس ضغط الدم من قبل بعض الأطباء والممرضات سيئة للغاية،
مما يؤدي إلى مبالغة خطيرة في قياس ضغط الدم.
3.
الكفة
إذا كانت الكفة صغيرة جدا، فسوف تكون قراءة ضغط الدم
أعلى من الضغط الفعلي. ومن المهم أيضا أن تكون الكفة عند مستوى القلب نفسه: إذا
كانت الكفة فوق مستوى القلب، ستكون قراءة ضغط الدم أقل من الضغط الفعلي، وإذا كانت
الكفة تحت مستوى القلب، فستكون قراءة ضغط الدم أعلى من الضغط الفعلي.
4.
جهاز قياس ضغط الدم
(المانومتر)
يجب أن تتوفر الدقة في كل أجهزة قياس ضغط الدم
الإلكترونية وكذلك أجهزة قياس الضغط التي تعتمد على الزئبق. وقد اجتازت معظم
الأجهزة الإلكترونية الموجودة في السوق حالية المعايير التي وضعتها جمعية ارتفاع
ضغط الدم البريطانية (BHS ) . ومن المهم ألا يتم استخدام أي أجهزة إلا
أجهزة قياس الضغط التي تمت الموافقة عليها من قبل BHS،
حيث يمكن أن تتلف أجهزة الزئبق إذا لم تتم صيانتها بشكل منتظم.
عند عدد قليل من المرضى، ثبت أنه من المستحيل قياس ضغط
الدم باستخدام أجهزة قياس ضغط الدم الإلكترونية. وفي مثل هذه الظروف، يجب على
الطبيب أو الممرضة أن يستخدم مقياس ضغط الدم المعتمد على الزئبق. ولا يزال قياس
ضغط الدم باستخدام جهاز زئبق موثوق به هو «المعيار الذهبي»، لكن ظهور الأجهزة
الأوتوماتيكية وشبه الأوتوماتيكية، يجعلنا نادرا ما نحتاج إلى مانومترات الزئبق.
وينبغي على جميع المراكز الصحية والعيادات الخارجية للمستشفيات أن يتوفر لديها
مقياس ضغط الدم بواسطة الزئبق في حالة جيدة، في حين ينبغي أن تتواجد الأجهزة شبه
الأوتوماتيكية في كل غرفة إكلينيكية (علاجية).
قياس ضغط الدم يعتبر مقياس ضغط الدم الزئبقي (مانومترات
الزئبق ) الطريقة التقليدية القياس ضغط الدم، لكن ظهور الأجهزة الإلكترونية لقياس
ضغط الدم جعلتنا نادرا ما نحتاج إلى مانومترات الزئبق.
من أهم المميزات الموجودة في الأجهزة الإلكترونية لقياس
ضغط الدم، أن الطبيب يمكنه أن يأخذ قراء ات متتالية من دون جهد وبالتالي يمكنه
الحصول على صورة أوضح لضغط الدم الحقيقي عندما يصبح المريض على دراية بالتقنية.
ويوجد شعور متزايد أن القياس السريع لضغط الدم مرة واحدة فقط عن طريق مقياس ضغط
الدم الزئبقي ليست له قيمة إكلينيكية. وينبغي أن يتم تكرار قياس ضغط الدم المرتفع
أكثر من مرة، حيث تثبت معظم القراءات الفترة تتراوح من خمس إلى عشر دقائق.
المصادر
·
ضغط الدم, أد-دي-جي-بيفرز
(2012) ,المجلة
العربية – الرياض – السعودية.
·
Grim CE, Grim CM (March 2016).
"Auscultatory BP: still the gold standard". Journal of the American
Society of Hypertension. 10 (3): 191–3. doi:10.1016/j.jash.2016.01.004. PMID
26839183.
تعليقات
إرسال تعليق