القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف يتم قياس ضغط الدم؟ blood pressure measured

 

كيف يتم قياس ضغط الدم؟  blood pressure measured


كيف يتم قياس ضغط الدم؟ 

  1. يتم وضع كفة قابلة للنفخ حول الجزء العلوي من الذراع عند مستوى القلب.
  2. يتم نفخ الكفة حتى يتوقف تدفق الدم
  3. يتم تفريغ الكفة بما يكفي فقط لتدفق الدم من خلالها ، وحينئذ يكون الضغط الموجود في الكفة مساويا لأعلى ضغط في الشرايين، والذي يسمى ضغط الدم الانقباضي.
  4. أثناء الاستمرار في تفريغ الكفة، يحدث اضطراب في تدفق الدم بالشريان، والذي يمكن الكشف عنه.
  5. يتم تفريغ الكفة حتى تختفي تماما أصوات الاضطراب، وحينئذ يكون الضغط الموجود في الكفة مساوية لأدنى ضغط في الشرايين، والذي يسمى ضغط الدم الانبساطي.

 

  

أخذ قراءة ضغط الدم

عادة يطلب منك أن تجلس ثم يتم لف الكفة على الجزء العلوي من الذراع بحيث يكون عند مستوى القلب. ومن المهم جدا أن تكون مسترخية إلى أقصى حد ممكن، وأن يكون الذراع مدعومة من خلال وضع الكوع على منضدة، حيث إن الجهد المبذول في رفع الذراع يمكن أن يتسبب في حدوث قراءة عالية لضغط الدم بشكل خاطئ.

يتسم ضغط الدم عند كل شخص بأنه متغير جدا، فقد يرتفع ضغط الدم لديك إذا كنت تشعر بالقلق أو التوتر، لذلك يجب عليك أن تسترخي بقدر ما تستطيع أثناء قياس ضغط الدم. وسيقوم الطبيب أو الممرضة على الأرجح بأخذ القراءة الأولى كدليل تقريبي ثم يأخذ قراءة ثانية للحصول على القراءة الفعلية. وإذا استقر ضغط الدم بوضوح عند مستوى منخفض بين القراءة الأولى والثانية، فقد يكون من الضروري أخذ قراءة ثالثة أو حتى رابعة من خلال زيارة أخرى للعيادة بعد عدة أيام أو أسابيع، لكي تتأكد من أن الرقم النهائي يمثل حقة القيمة الفعلية لضغط الدم. ويعتبر ذلك مهمة بشكل خاص إذا كانت النتيجة في القراءة الأولى أو الثانية أعلى قليلا من المعدل الطبيعي. وتوجد بعض الأدلة التي تشير إلى أن ضغط الدم يصل إلى «أدنى مستوياته» عند معظم الناس في الزيارة الرابعة، مع حدوث انخفاض قليل بعد ذلك. ومع ذلك، يوجد العديد من الاستثناءات لهذه القاعدة.

 

أي ذراع ينبغي استخدامه لقياس ضغط الدم؟

يجب فحص ضغط الدم في البداية في كلا الذراعين، وبعد ذلك، إذا لم يكن هناك فارق مهم في القراءة بين الذراعين، يمكن إجراء الفحص في أقرب ذراع. وتوجد اختلافات مهمة بين الذراعين في حوالى 10% من السكان. فإذا وجد فارق بين الذراعين، وجب قياس ضغط الدم في الذراع الذي يعطي أعلى ضغط. ويعتبر ذلك أكثر شيوعا في المرضى كبار السن، وربما يكون السبب هو ضيق الأوعية الدموية في الذراع.

إذا كان الجزء العلوي من الذراع أكبر من المتوسط المحيط أكثر من 33 سنتيمتر) ، فإن الشخص الذي يقوم بقياس ضغط الدم ينبغي أن يستخدم كفة أكبر حجما، وإلا سيحصل على قراءة عالية الضغط الدم بشكل خاطئ. ويزيد محيط الذراع عند حوالى 15% من الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم عن 33 سنتيمتر،

ولذلك فمن المهم للغاية أن يتم استخدام الحجم الصحيح للكفة والذي يناسب محيط الذراع.

 

 

الوقوف، أم الجلوس، أم الاستلقاء ؟

ليس من المعتاد أن يطلب من الشخص الوقوف من أجل فحص ضغط الدم لأنه يكون من الصعب تقديم الدعم للذراع، ولكن توجد بعض الحالات التي يطلب فيها الوقوف على سبيل المثال، لدى مرضى السكري، وكبار السن أو الشخص الذي يعاني من الدوار أو أي أعراض أخرى عند الوقوف. ويطلب الوقوف من مرضى السكري لأن ضغط الدم قد ينخفض عندما يقفون. ولا يحدث عادة أي تغيير كبير في ضغط الدم عند الوقوف إنما في حالات معينة، بما في ذلك حالات مرض السكري، من الممكن أن يحدث تغيير في ضغط الدم، ويشار إلى ذلك باسم انخفاض ضغط الدم الوضعي، وقد يكون انخفاض الضغط مصحوبة بالدوار في بعض الحالات وقد لا يحدث الدوار في حالات أخرى. ولا يوجد أي جدوى من قياس ضغط الدم في وضعية الاستلقاء؛ حيث تعتمد جميع الأبحاث الإكلينيكية بشأن ارتفاع ضغط الدم وعلاجه على تسجيلات الضغط في وضعية الجلوس.

 

ضغط الدم الانقباضي وضغط الدم الانبساطي

كما رأينا، يشمل قياس ضغط الدم تسجيل كل من مستوى الضغط الأعلى ( الانقباضي) و مستوى الضغط الأدنى (الانبساطي) في الدورة الدموية، وبالتالي فإن القراءة ستسجل رقمين. ومن الناحية التقليدية، يتم التعبير عن ضغط الدم عن طريق وضع قيمة الضغط الانقباضي فوق قيمة الضغط الانبساطي، على سبيل المثال، 94 / 140 ملم زئبق ( مليمترات من الزئبق).

140 - الضغط الانقباضي الضغط الذي يحدث في الدورة الدموية عندما ينقبض القلب

_______________

94 - الضغط الانبساطي الضغط الذي يحدث في الدورة الدموية بين ضربات القلب

 

ولطالما كانت الأهمية النسبية لضغط الدم الانقباضي وضغط الدم الانبساطي موضوع الكثير من الأبحاث. في الواقع، وعلى عكس ما يعتقد معظم الناس، يعتبر الضغط الانقباضي عند الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما أكثر أهمية من الضغط الانبساطي، خصوصا عندما يتعلق الأمر بتوقع من الذي يمكن أن يصاب بأمراض القلب ومن الذي لن يصاب بها، ولكن المشكلة هي أن ضغط الدم الانقباضي يختلف اختلافا كبيرا لدى كل شخص، ويحدث هذا الاختلاف بصورة أكبر عند كبار السن. تم التأكيد على أهمية ضغط الدم الانقباضي في الآونة الأخيرة من خلال نشر دراستين موثوق بهما، حيث أظهرت هاتان الدراستان أن خفض ضغط الدم الانقباضي كان مفيدة عند الأشخاص الذين كان ضغط الدم الانبساطي لديهم عادية أو حتى أقل من المعدل الطبيعي. وتعرف هذه الحالة طبية باسم فرط ضغط الدم الانقباضي المعزول (ISH)، وغالبا ما تصيب هذه الحالة الأشخاص فوق سن الخامسة والستين، وإذا لم يتم علاجها، يصبح هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية. وبشكل عام، كلما كانت قراءات ضغط الدم منخفضة، كلما كان ذلك أفضل. وعند علاج ارتفاع ضغط الدم، يكون الهدف هو الحد من كافة عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب مثل التدخين ومستويات الكولستيرول في الدم، وغيرها، وكذلك الحفاظ على ضغط الدم تحت 80 / 140 ملم زئبق.




 

المصادر

·         ضغط الدم, أد-دي-جي-بيفرز (2012) ,المجلة العربية – الرياض – السعودية.

·         Grim CE, Grim CM (March 2016). "Auscultatory BP: still the gold standard". Journal of the American Society of Hypertension. 10 (3): 191–3. doi:10.1016/j.jash.2016.01.004. PMID 26839183.



تعليقات

المحتويات