إرشادات الجمعية البريطانية للعناية بمرضى فرط ضغط الدم (BHS)
نشرت الجمعية البريطانية للعناية بمرضى فرط ضغط الدم (BHS)
مجموعة من الإرشادات العلاجية المفيدة جدا في ما يخص اختيار الأدوية بالنسبة
للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. وتم تحديث هذه الإرشادات العلاجية مرة
عام 2006، ومرة أخرى عام 2011. بشكل عام، ينبغي أن يتم استخدام مثبطات الأنزيم
المحول للأنجيوتنسين ACE، أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين ARB
باعتبارها العلاج الأول مع المرضى صغار السن والمرضى الذين يعانون من مرض السكري،
في حين ينبغي أن يتم استخدام حاصرات قنوات الكالسيوم CCB
مع المرضى كبار السن والمرضى ذوي الأصول الأفريقية.
وبما أن 75% من جميع المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم
يحتاجون إلى أكثر من دواء للسيطرة على ضغط الدم لديهم، فإن الإرشادات العلاجية
التي نشرتها الجمعية البريطانية للعناية بمرضى فرط ضغط الدم BHS
تقدم أيضا اقتراحات معقولة حول اختيار الدواء الذي يمكن إضافته. من المعتاد إضافة
أحد مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين أو أحد حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين ARB
إلى أحد حاصرات قنوات الكالسيوم CCB، وإضافة أحد
حاصرات قنوات الكالسيوم CCB إلى أحد مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين
ACE
أو أحد حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين ARB. وإذا كانت
التركيبة التي تحتوي على أحد حاصرات الأنجيوتنسين مع أحد حاصرات قنوات الكالسيوم،
غير كافية لخفض ضغط الدم إلى ما دون 140/ 80 ملم زئبق، فإن الإرشادات العلاجية
تشير إلى أن الخطوة التالية هي إضافة أحد أدوية الثيازيد المدرة للبول.
الإرشادات العلاجية لعام 2011 الصادرة عن المعهد الوطني للصحة والتميز
الإكلينيكي NICE في ما يخص اختيار الدواء للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم
المصطلحات
A= أحد حاصرات الأنجيوتنسين
C= أحد حاصرات قنوات الكالسيوم
D= الثيازيد / الشبيه بالثيازيد المدر للبول
تم توضيح نظام الخلط في الشكل الموجود أعلاه (باستخدام
الإرشادات العلاجية لعام 2011 الصادرة من المعهد الوطني للصحة والتميز الإكلينيكي NICE.
وباختصار يمكن القول أن النظام هوA أو C
أو A + C أو A+ C + D
. وهكذا أزيلت حاصرات بيتا من هذه التوصية، وهبطت أدوية الثيازيد لتصبح في المرتبة
الثالثة في عام 2011.
فرط ضغط الدم المقاوم للعلاج الثلاثي A+ C + D
لا يوجد توافق في الأراء بشأن ما يجب القيام به إذا ظل
ضغط الدم فوق 80 / 140 ملم زئبق على الرغم من استخدام العلاج الثلاثي
بأعلى الجرعات على النحو المبين أعلاه.
ومع ذلك، إليك هنا بعض الاقتراحات:
·
هل ضغط الدم لديك
مقاوم فعلا للعلاج؟ فمن الممكن أن يكون ارتفاع ضغط الدم من تأثير المعطف
الأبيض للطبيب، بحيث يرتفع ضغط الدم عند رؤية الطبيب فقط. وينبغي عليك أن تستخدم
جهاز قياس ضغط الدم المتنقل (ABPM)، أو - إذا تعذر
ذلك - أن تقوم بنفسك بقياس ضغط الدم في المنزل. ومن الممكن أن تجد أن ضغط الدم على
ما يرام بمجرد أن تغادر المركز الصحي.
·
هل تنسى في بعض
الأحيان أن تتناول الأقراص ؟ يصعب الالتزام بالأنظمة العلاجية المعقدة، ومن الممكن
أن يقوم طبيبك بتبسيط النظام العلاجي الذي تتناوله دون فقدان للفعالية. وأحيانا
يكون من الممكن تناول عقارين في قرص واحد.
·
هل أنت ملتزم
باتباع نظام غذائي صحي؟ يجب عليك أن تبذل جهدا كبيرة للحد من تناول الملح، وممارسة
المزيد من التمارين الرياضية وتقليل كمية المشروبات الممنوعة التي تتناولها حيثما
كان ذلك مناسبة.
·
هل تعاني من فرط
الوزن؟ إذا فقدت رطلين من الوزن سينخفض ضغط الدم لديك بمقدار 1 ملم زئبق. حاول أن
تفقد 10 أرطال من الوزن، وسينخفض ضغط الدم لديك بنسبة 5 ملم زئبقي.
·
هل نسينا أحد
الأسباب الطبية التي تكمن وراء ارتفاع ضغط الدم الديك؟ قد يقرر طبيبك أن يقوم
بإحالتك إلى أحد الأخصائيين في ارتفاع ضغط الدم للتأكد من عدم وجود أي مرض في
الكلى أو أي مرض هرموني يقف وراء ارتفاع ضغط الدم عندك.
وإذا كنت تعاني فعلا من ارتفاع ضغط الدم المقاوم، سيكون من الضروري
إضافة دواء رابع. وتوجد هنا عدة احتمالات:
·
زيادة جرعة دواء
الثيازيد المدر للبول (على سبيل المثال، بندروفلوميثيازيد 5 ملجرام).
·
اضافة أحد مضادات
الألدوستيرون، مثل سييرونولاکتون، 25 ملجرام.
·
إضافة أحد حاصرات
ألفا، مثل دوکسازوسين 2-4 ملجرام يومية.
·
إضافة أحد حاصرات
بيتا (على سبيل المثال، بیزوپرولول 2.5
ملجرام).
·
إضافة موكسونيدين
بنسبة تتراوح بين 200-400 ميكروجرام يوميا.
وسيكون واضح من الاحتمالات العديدة المذكورة أعلاه أنه
لا توجد معلومات كافية عن العلاج التوليفي الذي ينبغي تناوله، ولكن خطة عمل هذا
الكاتب هي:
الرجال: A+ C + D
+ دوکسازوسين
النساء: A+ C + D
+ سپیرونولاکتون
المصادر
·
ضغط الدم, أد-دي-جي-بيفرز
(2012) ,المجلة
العربية – الرياض – السعودية.
·
Grim CE, Grim CM (March 2016).
"Auscultatory BP: still the gold standard". Journal of the American
Society of Hypertension. 10 (3): 191–3. doi:10.1016/j.jash.2016.01.004. PMID
26839183.
تعليقات
إرسال تعليق